أفادت دراسة جديدة أن السفر جوا لا يشكل خطرا على الذين يعانون أمراضاً في القلب، وحتى على المصابين بأمراض قلبية خطرة شرط اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية «القلب» إن التأثير الرئيسي للسفر جوا هو تنفس هواء نسبة الأوكسجين فيه منخفضة وهذا يؤدي بدوره إلى الانخفاض في مستوى دوران الأوكسجين في الدم في بيئة ضغط تعرف باسم نقص الأوكسجين.
وقد يتأثر الركاب المسافرون جوا وخصوصا المعرضين لزيادة خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والنوبات القلبية والقصور في عمل القلب أو عدم انتظام ضربات القلب للنقص في الأوكسجين، ولكن الباحثين يقولون إن مستويات الأوكسجين في الدم جراء السفر جوا «يبدو أنها ذات تأثير ضعيف أو لا آثار عكسية لها في دوران الأوكسجين».