نصح فريق طبي بريطاني المسنين بتمضية وقتاً أطول تحت أشعة الشمس حفاظا على قلوبهم ومنع اصابتهم بمرض السكري.
ويساعد الجلوس تحت أشعة الشمس الجلد على إنتاج فيتامين "د" الذي يفتقر إليه المسنّون عامة لاتباعهم أسلوب حياة معيّن بسبب تقدّمهم في العمر.
ويمكن الحصول على فيتامين "د" من خلال التعرّض لأشعة الشمس وتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك المزيتة والبيض.
وأثبت فريق طبي من جامعة "وورويك" في بريطانيا أن النقص في فيتامين "د" له علاقة بأمراض القلب والاوعية الدموية.
وركزت الدراسة التي نشرت في العدد الجديد من مجلة "رعاية مرضى السكري" على ضرورة تعرض المسنّين للمزيد من أشعة الشمس ولكن مع عدم الإفراط في ذلك خشية الإصابة بسرطان الجلد.
وشملت الدراسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 50 و 70 سنة يعيشون في الصين، من بينهم 94 في المائة يعانون من النقص في فيتامين "د" و 42 في المائة من متلازمة الاستقلاب metabolic syndrome.
وقال الدكتور أوسكار فرانكو لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الأحد "عندما نتقدم في السن قد يكون علينا قضاء فترة أطول في العراء من أجل تحفيز مستويات فيتامين "د" ذاتها التي كانت لدينا عندما كنا أصغر سناً"، مشيراً إلى أن هذه المشكلة يعاني منها المسنون الأميركيون والبريطانيون.
وأضاف فرانكو أن "النقص في فيتامين 'د' أصبح حالة تشكل عبئاً كبيراً ومرضاً منتشراً في العالم له تأثيره المؤذي بشكل خاص على الكهول".
وأوضح "وجدنا أن مستويات فيتامين 'د' المتدنية لها علاقة بزيادة متلازمة الاستقلاب والمقاومة للأنسولين