إن العـــديد من شبابنا
المعاصـــر يعملون جاهديــن
لتعميم جهلهم ، و أفارهــم الخاطئــة ،
أكثر مما ينشرون
العلــم ، ومحفزاتــه ، ويحاولون أن
يجعلوا من خططهم
الفاشــلة في الحياة ، ونتظرتهم لهــا ،
نفس خطط الآخرين ،
[size=16]و يتنمون لو أن الكــل نسخة طبق
الأصــــل منهم .
ففي الدراســـة مثلا ، حين نجد طالب
شابــ ، لم تعد لديه
رغبـــة في التمدرس ، نجده يحــاول أن
يضــم أصدقائـه
أيضـــا إلى صفه ، لميقتـــوا الدراســـة
، وفيمــا هو
لديه سند مــا ، ولديه مستقبل آخر
رسمتــه له عائلته الجاهلــة
]بعيدا عن نطاق الإطار الدراســـي ، تجده
يجّـُـــرُّ معــهُ
شبابــا لا حول لهم ولا قوة ، وينتظر
منهم وفقط ، الدراســة
للحصــول على وظيفة ، تغطي مصاريــف
الحيــاة
و في مــا يخص الأفكــار الأخــرى ، ككره
الوطــن ، و العمل على الهجــرة ، تجدهــا
منتشرة لدى الكــل و محرض عليهـا ، فيمــا ليست
إلا مجرد فكرة سفيــه ، جاهــل ، عمل على إيصالها للكل
و جعلهم يرون الوطــن ، من جهة السلبياتــ أكثر
منه إيجابي ، .. وغيرهــا من الأمثلة العديدة ،حيث
الأفكار الخاطئــة تنتقل كالعدوى ، من متخلف لآخر ،
وكلمــا فشل أحدهم في الحياة ، جعل الكل يفشل معه ،
وكلمـــا آمن أحدهم بفكرة مــا ، توجب على الكل
التصديق بهــا ، صائبة أو خاطئة ، خصوصــا وأن
شبابنــا اليوم ، لا يجد من يقف إلى جنبه ، لينور
دربــه ، ويريه الصح من الخطــأ ، بل وقد
تجد من يفعل ، ... ولكن لا تجد من ينصتــ !!
ممــا يمهد الطريق للشباب المنحرف ، الضــائع ،
لينشروا ، راسلتــهم الخاصة ، :
ثقــافة الجهــــل !! ..
بـآب الـ ن
ـقاش
مـ ف ـتوح
لأق ـلآمك الـ م ـبدعة