ما هو التصرف الصحيح ؟؟؟
جلست ابحث عن حل ...
بحثت في دفاتري وافكاري
وبحثت في كل ماض عرفته
وفي كل تاريخ قرأته
عن موقف صحيح وعن اخر مخطئ
هل يجوز لنا ان نضرب عن الحياة عن العمل
وهل هذا يفيدنا ام يزيدنا تأخراً
ان الالم والمرض يلزمه العلاج
ولا يلزمه الانين والبكاء والشكاية
ولمن نشكو مرضنا الى مرضى مثلنا ؟
وإذا كان الطبيب مريضا فلمن نشكو دائنا؟
اخبرني احدهم بإن مرضك لا يعالج في ساعة من زمن
وقال ربما تمضي حياتك مع هذا المرض و إذا كنت محظوظا فقد تفلح فلا تنقله الى غيرك
نظرت متعجبا ..وهل حالتي خطيرة للغاية ؟
قال نعم ولقد شرحت لك عنها في كثير من الاحيان الم تقرأ عن حالتك في رسائلي لك ؟
ضعفك وقلة فرصك في الحياة ، ولكن يجب ان تحاول
فالواجب عليك ان تعيش في حياتك رغم الالم والمرض
لا تقف واعمل وعالج نفسك فبالعمل تخلد اسمك وان مت مريضا
والعمل لا يضيع فتجده في اخرتك وبالعمل ربما تمنع من انتشار البلاء
قلت : فهمت ذلك وقد شرحته لي حتى مللت منك .
قال غاضبا : رحم الله ايام كانت النصيحة بجمل ...
وكل هذا لخوفي عليك من ايام سوداء ستأكل قلبك
وايام تحتاج فيها للحركة والكلمة فلا تراها ..وانت اليوم قادر
قلت انت ترى الحال ، والاوضاع المؤلمة وتريدني ان اتحرك واتكلم ؟
وكما تطالبني ان اعمل ...كيف هذا !!!!!!
قال جئت لانزع اليأس عنك فأدخلته الى نفسي
لن ترى وجهي فقد بلغت الرسالة ربي اليك ...ربما سأرى غيرك
لابلغها أليه ...فانا لن اقف عن العمل وانا مثلك مريض ...ولكن
اليأس ليس دربي...وانا اشكو مثلك ولكنني لن اقنط ابدا ..
وانا متعب مثلك ولكنني سأستمر في الحياة حتى نهاية المشوار
وظللت اراقبه حتى اختفى في الافق ...وانا اقول انت لا تشعر
انت لا تحس انت لست بشرا ...واشبعه شتما فمن منا على حق
يا اخوتي ؟؟؟؟
وهل كان هذا الشخص مصيبا ؟؟ ام انني على حق ؟؟؟
اذا كنتم ممن يؤيدني فلن تجيبوا واذا كنتم ممن ايد رجل فقد تتكلموا