أكد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يعانون من صداع نصفي ربما أيضا يعانون من بعض تلف في المخ مثل تورم خلايا المخ وحرمانها من الأكسجين ، مشيرين إلي أن ذلك ربما يساعد في تفسير سبب تزايد خطر إصابة من يعانون من الصداع النصفي بسكتة دماغية.
قال الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أنه يتعين على المصابين بالصداع النصفي ألا يسكّنوا الألم فقط وإنما يجب أن يتناولوا أدوية تمنع حدوث الصداع النصفي الذي غالبا ما تسبقه سلسلة من الاضطرابات البصرية التي يمكن أن تتضمن ومضات ضوئية أو نقاط سوداء.
وقام الباحثون بدراسة الاكتئاب المتأتي بموجة من التغييرات في الخلايا المرتبطة بالصداع النصفي والسكتة الدماغية وصدمات الدماغ.
واستخدم الباحثون تقنية معينة لمتابعة الفئران الحية في الوقت الذي يثيرون فيه هذه العملية ، حيث شاهدوا حدوث تورم ، كما أن خلايا المخ أصبحت محرومة من الأوكسجين ، وألحقت أضرارا بالخلايا العصبية وبالتحديد بالتشعبات التي تمتد من خلية عصبية إلى خلية أخرى.
يذكر أن الصداع النصفي شكل حاد ومجهد من الصداع ويؤثر على 28 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها.