قالوا الفراق يدق دوماً بابه
قالوا الفراق...
فسألتهم هل للفراق سوابق
قالوا الفراق...
فتذمروا عجباً لقولي سائلاً
فأجبتهم قلبي كسيرٌ مشفقُ
أخشى الفراق و سنة الرحمن جاريةٌ
و لكن أرجو صبراً يسبقُ....
فتسمّعوا ما الحبُُّ عيبٌ...إنما
نحن لذلك الكأس كلّ ذائقُ
يا صحب قولوا هل حلاوة وجدكم
تقوى على مرّ الفراق و ترفقُ...
إني لأرمق مطلعاً أرنو لهُ....
حتى أعيش به سأبقى أرمقُ
أصداء ما صدحت به كلماتكم
بالقلب مسكنها به تترقرقُ...
عفواً فإني قد أطلت ُ بوقفتي...
سأسير أسأل و السؤال يؤرقُ
ما لي أفكر بالفراق و ما أتى..
هذا سؤالي إنّ سؤلي مؤرقُ
لولا علمت بأنّ بعد فراقكم
أملٌ يطلّ و فجر ٌيشرقُ ...
لظللت باقٍ جاعلاً همي الذي
يضني الفؤاد مسربلاً لا ينطق ُ.
والسلام عليكم