السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تبعثرت مشاعري وتلخبطت كلماتي وامتزجت أحرفي بعباراتي..
فطارت نفسي بخيال عميق وفكر واسع..
تذكرت الماضي بلياليه وأيامه الحلوة والمرة..
نظرت إلى المستقبل بنظرة ثاقبة نظرة شموخ وعزة..
نظرت إلى صباي فأردت أن أصنع شيئاً يكون له تأثير على المجتمع..
ولكن دون جدوى...
كلما فكرت وفكرت ورأيت حاجة مجتمعي رأيت كل شيء متوفر ويملكون مايريدون وأكثر..
تركت مجتمعي وذهبت إلى مجتمعات أخرى إلى عالم آخر عالم أصفى وأنقى وأوسع وأطهر..
من هذا العالم أوباالأحرى هذه المجتمعات..
أتعرفون ماهو هذا العالم الغريب؟؟؟؟؟؟
هذا المجتمع الذي تسوده المحبة والمودة والعلم والأخوة رغم العيش البسيط إلاأنهم وجدوا السعادة..
لايجدون مايأكلون في أغلب أيامهم..
ولايجدون ماينامون عليه..
ولايوجد عندهم كهرباء ولاهذه الصناعات الحديثة..
كانوا يتنقلون على البهائم..
كانوا يطلبون العلم في المساجد..
كانوا إذا جاعوا يربطون بطونهم باالحجارة..
يااللــــــــــــه أي سعادة هذه؟؟؟
هل هذه سعادة؟؟أم تعاسة؟؟؟
لابل سعادة لإن **زادهم،،وأمكانهم،،ومساجدهم،،وبيوتهم**امتلئت علم..
أعرفتم الآن من هم أو ماهو هذا المجتمع؟؟؟؟
نعم باالتأكيد أنكم عرفتم..
أنه مجتمع..((خير البشرية**رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم))
فعلاً تمنيت أنني معهم في مجتمعهم الذي يسوده المودة والمحبة والإخاء والتماسك والعلم قبل كل شيئء..
تمنيت أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم..
تمنيت أن أجلس في مجالسهم واستمع إلى أسألت الصحابة وحديثهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..
تمنين لو كنت أنا خادمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
يكفيني فخراً أنني من أمته وأنني على دينه وأنني أتبع سنته..
فلا نملك شيئاً أحسن من الدعاء بأن نشرب من حوضه عليه الصلاة والسلام وأن نجتمع معه في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء..
((أسأل الله أن يضلنا في ضله،،يوم لاضل إلاضله)