باسم الله
أظهرت إحدى الدراسات النفسية التي أجريت في جامعة ميتشجان الأميركية أن الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد النفسي والتوتر المستمر والصدمات العاطفية أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب، وذلك لأن الجسم عندما يتعرض لهذه الظروف يقوم بإفراز بعض الهورمونات التي تضعف مناعته مثل هورمون الأدرينالين الذي يؤدي إلى سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وانقباض الأوعية الدموية وكلها مضاعفات تزيد من نسبة الإصابة بأمراض
وقد خرجت هذه الدراسة بأهمية الابتعاد عن الإجهاد النفسي والتوتر بقدر الإمكان وضرورة الضحك لما له من تأثير على تنشيط الأوعية الدموية وتنظيم ضربات القلب وتخفيض ضغط الدم، كذلك يساعد الضحك على زيادة سعة الرئتين وينشط الجهاز التنفسي وينشط عضلات الكتفين والعنق والذراعين خاصة عندما تكون الضحكة عميقة ويهتز لها الجسم.
السعادة هي الطريق أمام الحياة التي يقال عنها هانئة ومريحة، ودليل السعادة هي الابتسامة، فهي تعبير عن المشاعر والأحاسيس ووسيلة التوصيل للإحساس الداخلي، وكلما طالت فترات ابتسامتك مهما كانت مشاكلك بعد عنك القلق والتوتر بصورة دائمة..
وفي أول دراسة من نوعها توصل واشر كلنتر أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي إلى أن السر الحقيقي للحياة السعيدة الناجحة هو الابتسامة العريضة التي تكسو
, والثانية والخمسين مستخدما معلومات استمدها من زميل له بدأ دراسة هؤلاء 43,27 حيث قام بالنظر إلى صورهن في الكتاب السنوي للكلية ثم قام بتحليل حياتهم عند سن الحادية والعشرين,1960,1958 امرأة تخرجن من كلية ميلز بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا في عامي 100وقد شملت هذه الدراسة الخريجات قبل ثلاثين
واكتشف أن الفتيات المبتسمات في كل سن كن المتفوقات على
وتوصل كلنتر كذلك إلى وجود العديد من المزايا التي تنفرد بها الفتيات المبتسمات من غيرهن ومنها زيجات سعيدة، أصدقاء وصديقات أكثر, مشاكل صحية أقل, أمراض عقلية أقل، نجاح مهني أفضل.. وقد استخدم كلنتر وفريقه نظاما معقدا لقياس نوع نشاط الوجه بشكل دقيق فعند الابتسام يتم استخدام العضلة الوجنية الرئيسية والتي تحدث أثرا على الفم فقط ولكن عند الابتسام الحقيقي فإن الوجنات (الخدود) تمتلئ وتنقبض العضلة المداري
مارأيكم في هـذه الدراسة البحثية ؟